أقطحم إلى قلمى خاطرى"أحساس يجرى فى قلبى ودمى
فأعتنق جوفى شئ فى حناجرى"
صوت ألاعصار مهدمى
فماذا هذا الأحساس هل ياترى" الذى يدق له قلبى وينتمى
والعين أليه من بعد عماء ترى" ومن بعد ظلام معتمى
وكان الصمت يسكن حناجرى" الأن يروى لسانى بكلام مغرمى
أهل هذا الاحساس هو الحب بصفاته
أم يكون القلب دائما بمعانته
لا أنه الحب بأشراقه نور وجهها" ولم تكذب عنى عينى
وبمخاطبتى و قولى الحب لها"ولم يكذب لسانى عنى
وحياء قلبى بنفحات روحها"ولم تكذب دقات قلبى
وتسألات بعينى إلى عينها"أأنتى الحلم أم القدر المحتمى
ولو كان حلم فأتركينى فيها" وأغلقى جفونها على أحلامى
ورموش عينيكى حارسا عليها" وعلى روحى وانا بين جفونك مرتمى
ولو كان حبك قدر فيا له من قدر عجيب" تتأثر له الجوارح كما يريد الحبيب
بقلم : مصطفى الدماطى